أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس الذي خاض معركة "الأمعاء الخاوية" حيث أضرب عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري لمدّة استمرت 103 أيام، وانتهى هذا الإضراب باتفاق يقضي بالإفراج عنه.
وقال "نادي الأسير الفلسطيني" إنّ الأخرس البالغ من العمر 49 عاماً، وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 تموز 2020، رفضاً لاعتقاله، وجرى تحويله لاحقاً إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.
وأضاف النادي أنّه خلال معركته، واجه الأخرس تعنتاً ورفضاً من قبل السلطات الإسرائيلية، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، ورغم كل الدعوات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الدولية، والفلسطينية للإفراج عنه.
واستمر احتجازه في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، منذ مطلع شهر أيلول الماضي حتى لحظة الإفراج عنه.
وأكد "نادي الأسير" أنّ الأخرس نال حريته بصموده، ومواجهته لأخطر سياسات إسرائيل التي تمارسها بحق الفلسطينيين، والمتمثلة بسياسة الاعتقال الإداري الممنهج، والذي طالت على مدار سنوات الآلاف من الفلسطينيين، وما تزال السلطات الإسرائيلية تعتقل في سجونها قرابة 350 معتقلاً إداريا، بينهم 3 أسيرات.