غرّد رئيس مستشفى الحريري الجامعي دكتور فراس أبيض عبر "تويتر" قائلاً: "جلب الأمس بعض الأخبار الجيدة. سوف تضيف المستشفيات الخاصة 210 اسرة عادية و90 اسرة عناية مركزة إلى اجنحة الكورونا، موزعة على 62 مستشفى. علاوة على ذلك ، يتم توزيع هذه الأسرة في جميع أنحاء البلاد، مما يساعد على ادخال مرضى الكورونا الى مستشفيات قريبة من منازلهم".
بالإضافة إلى ذلك، يبدو بحسب أبيض، أن "أرقام معدل الوفيات الوطنية لعام 2020 لا تظهر زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، حيث لفت الى أنه "على الرغم من الاتجاه التصاعدي الأخير، لا تزال وفيات الكورونا ليست مرتفعة كما حصل في بعض البلدان الأخرى". وأمل أن "تؤدي الزيادة في سعة الاسرة إلى إبقائها منخفضة".
على صعيد اللقاح، رأى أبيض أن "للقاح اكسفورد الجديد عدة خصائص جيدة. فحفظه لا يتطلب برادات خاصة، مما يجعل توزيعه أسهل. بالإضافة إلى ذلك، سيكون ثمنه أرخص بكثير من غيره. ويبدو أيضًا أنه يقلل من عدد المرضى الذين لا يعانون من أعراض".
وتابع: "لا تزال هنالك أسئلة مهمة حول بقاء المناعة التي يحصل عليها احدنا بعد الإصابة بالمرض أو بعد التطعيم. وفي ذلك، تشير أبحاثا حديثة إلى أن المناعة الخلوية للفيروس تبقى حتى بعد 8 أشهر من الاصابة. هذه ايضا اخبار جيدة".
وشدد أبيض على أن "اللقاح لا يزال على بعد أشهر، ولا يزال معدل الفحوصات الموجبة مرتفعًا، ولكن من غير المرجح أن يتم تمديد الإغلاق. إذا اندفع الناس إلى التجمعات الكبيرة، مثل حفلات الزفاف وغيرها، ولم يلتزموا بإجراءات السلامة، فسنفقد أي مكاسب حققناها من الإغلاق".
وختم قائلاً: "في اختبار علمي معروف (Marshmallow test)، حصل الأطفال الذين استطاعوا التحكم في دوافعهم العفوية وتأجيل متعتهم على مكافأة جيدة، كما كان لديهم مستقبلا أكثر نجاحًا. يواجه مجتمعنا حاليًا اختبارًا جماعيًا مشابهًا. كيف نتصرف سوف يحدد مستقبلنا أيضًا".