أشار مدير ​مستشفى بيروت الحكومي​ ​فراس الأبيض​، إلى أن ما حصل خلال فترة ​الإقفال​ هو "زيادة جيدة بعدد الأسرة، فقد كان في هذا المستشفى 370 سريرا، وبعد التجهيزات التي قمنا بها، سنصل الى 440 سرير تقريبا، وزدنا عدد أسرة العناية الفائقة 10 أسرة، وكل ​المستشفيات​ زادت عدد أسرتها وليس فقط نحن".


وردا على سؤال حول ما يمكن أن يخفض أعداد الإصابات والدخول الى المستشفى، أوضح الأبيض خلال تصريح تلفزيوني، أن "هناك عدة عوامل، أهمها مدى الإلتزام، فهناك مناطق كان الإلتزام فيها جيد جدا، ومناطق أخرى لم تلتزم بما فيه الكفاية، ونحن نتوقع أن تكون أعداد الإصابات ب​فيروس كورونا​ أقل من مرحلة ما قبل الإقفال، والفترة ساعدت بإراحة القطاع الطبي نوعا ما".

وحذر الأبيض من أنه "حتى لو زادت القدرة الإستيعابية في المستشفيات، فليس صحيحا أن تزيد أعداد الإصابات بالفيروس، لأن الخواتيم لا تكون دائما سعيدة، وربما تتدهور صحة من يدخل المستشفى"، موضحا أن هناك بادرة أمل تتمثل في "بوادر جيدة بتطوير اللقاح ضد الفيروس".