يتوقع أن تعلن الحكومة البريطانية، أن العزل الذاتي لن يكون ضرورياً بعد الآن لمن خالطوا أناسا ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، بحسب ما أفادت صحيفة تليغراف.
كما سيُطلب من الأشخاص الذين خالطوا آخرين ثبتت إصابتهم بالفيروس الخضوع لاختبارات يومية لمدة سبعة أيام وسيُسمح لهم بممارسة أعمالهم في غضون ذلك.
من جهة أخرى، أفادت الصحيفة بأن وزير النقل البريطاني غرانت شابس سيعلن أن قيود الحجر الصحي الشاملة ستنتهي في وقت مناسب لعيد الميلاد، حتى تتمكن الأسر من السفر إلى دول "القائمة الحمراء" عالية الخطورة لزيارة الأقارب. وقالت إن الوزراء سيقولون إنه سيتم إلغاء النظام الحالي الذي يلزم الناس بالبقاء في منازلهم لمدة 14 يوما على مستوى البلاد في يناير كانون الثاني في حالة نجاح الخطط التجريبية.
"مستوطن.. كالانفلوانزا"
على صعيد متصل بالوباء، رأى عالم بريطاني بارز أنه من المحتمل أن يصبح فيروس كورونا "مستوطنا"، مثل الإنفلونزا وقد لا يتمكن اللقاح من إيقافه.
وأضاف كبير المستشارين العلميين في بريطانيا باتريك فالانس، إن من المرجح أن يصبح Covid-19 "مستوطنا" مثل فيروس الإنفلونزا السنوي.
وعلى الرغم من أن بعض اللقاحات المحتملة في مراحلها الأخيرة من التجارب السريرية، لكن باتريك فالانس قال إنه من غير المرجح أن يقضي على الفيروس.
كما أضاف: "إن فكرة القضاء على كوفيد من أي مكان ليست صحيحة، لأنه سيعود"، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك سوى مرض بشري واحد "تم القضاء عليه حقًا" بفضل لقاح عالي الفعالية وهو الجدري، بحسب تقرير شبكة CNBC الأميركية.
إلى ذلك، قال "لا يمكننا أن نكون متأكدين، لكنني أعتقد أنه من غير المحتمل أن ينتهي بنا المطاف بلقاح معقم حقًا، أي شيء يوقف العدوى تمامًا، ومن المحتمل أن ينتشر هذا المرض ويتوطن، وهذا أفضل تقييم لي" بحسب ما أبلغ فالانس لجنة استراتيجية الأمن القومي في لندن يوم الاثنين. وتابع "من الواضح أنه مع تحسن الإدارة، حيث تحصل على التطعيم الذي من شأنه أن يقلل من فرصة الإصابة بالعدوى وشدة المرض، ثم يبدأ هذا في الظهور مثل الإنفلونزا السنوية أكثر من أي شيء آخر، وقد يكون هذا هو الاتجاه الذي ننتهي إليه" وفقاً لفالانس.