أعلن رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد فرض الإغلاق في مدينة تورنتو الكندية وفي جزء كبير من ضاحيتها اعتبارا من، يوم الإثنين، بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وقال فورد خلال مؤتمر صحافي "كنت واضحا بشأن هذا: الوضع خطير جدا ويتطلب اتخاذ اجراءات أكثر".


وأضاف أن الإغلاق سيدخل حيز التنفيذ في تورنتو ومنطقة بيل "اعتبارا من 23 تشرين الثاني. 

وهذا الحجر الذي سيتم خلاله حظر جميع التجمعات الخاصة الداخلية، سيستمر لمدة 28 يومًا على الأقل، وسيخضع المخالفون لغرامات قدرها 750 دولارًا كنديًا (573 دولارا أميركيا).

 


وقال "الوضع خطير للغاية وهناك إجراءات أخرى ضرورية لمنع سيناريو أسوأ". 

وستقتصر التجمعات الخارجية على 10 أشخاص، وينطبق ذلك أيضا على الجنازات وحفلات الزفاف وسائر الاحتفالات الدينية.

 

وسيتم إغلاق مراكز العلاجات التجميلية وصالونات تصفيف الشعر، وكذلك صالات التدريب الرياضي والكازينوهات.

وستظل المدارس مفتوحة، لكن المطاعم والمتاجر غير الأساسية ستكون مفتوحة فقط لطلبات التوصيل او الاستلام.

وحذر فورد قائلا "لا يمكننا المجازفة برؤية مستشفياتنا تتخطى قدرتها الاستيعابية"، في وقت تجاوزت المقاطعة الأكثر اكتظاظا بالسكان في كندا عتبة المئة ألف إصابة بفيروس كورونا.

 


وسبق أن حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الكنديين من أنهم بحاجة إلى مواجهة "ارتفاع سريع في حالات" الإصابة بفيروس كورونا. 

وحذر من أن "الأشهر القليلة المقبلة ستكون صعبة".

وقال ترودو "إننا نشهد ارتفاعًا شديدًا في عدد الحالات"، الأمر الذي يهدد بجعل "المستشفيات تتخطى قدرتها الاستيعابية"، وذلك في وقت نُشرت توقعات جديدة تشير إلى إمكانية تسجيل ما يصل إلى 60 ألف حالة جديدة يوميًا بحلول نهاية كانون الأول إذا أظهر الكنديون تراخيا لناحية الجهود المبذولة بمواجهة الجائحة.

وأردف ترودو "نحن مدينون لأنفسنا بأن نقوم بخيارات حكيمة ودقيقة، ألا نجتمع مع الأصدقاء، وألا نحتفل بأعياد الميلاد (..) وأن نبقى في المنزل قدر الإمكان".