حزب الله يبتعد عن الاضواء والادارة لعملية تشكيل الحكومة والأسباب قد تكمن في نقاط عدة ابرزها:
1. تبني سياسة جديدة لا تقوم على إدعاء أنهم أولياء الأمور في الدولة اللبنانية.
2. ترك الساحة لكي يظهر المعرقل الحقيقي لتشيكل الحكومة وصناعة الأزمات وبالتالي عدم تحمل مسؤولية التأخير في الوصول الى الحلول التي ينتظرها المواطن.
3. إنتظار ما ستؤول إليه الأمور في واشنطن وإتضاح صورة الحكومة الأمريكية القادمة وبرامجها للشرق الاوسط والعالم، لكن ثمة مستجد وهو هروب الحاكم بأمر المصرف رياض سلامة من عملية التدقيق من خلال إنسحاب لجنة التقصي والتفتيش الجنائية بشكل مريب وهي شركة امريكية، في الوقت الذي تتقدم فيه كتلة نواب القوات اللبنانية، بمشروع قانون،قد يساعد على كشف الحسابات والتدقيق بقانون رفع السرية لسنة واحدة بعد تهرب المصرف بحجة السرية المصرفية.
إقرأ أيضا : الإقفال السياسي
لذلك فإن الصورة اليوم أصبحت اوضح من أي وقت مضى في وضع الاصبع على الجرح، المشكلة تكمن في افلاس وتفليس اللبنانيين والدولة من قبل عصابة متحكمة بمفاصل اللعبة السياسية الصورة اليوم واضحة حزب المصرف وحلفائه، في المقابل الجبهة التي يجب أن تتشكل على هذا الهدف وفقط بالاضافة الى خطة إصلاحية في القضاء مع هذين الهدفين تأتي قضية السيادة للدولة لكن أيها اللبنانيون بربكم أي موضوع أهم من مواجهة الفساد والفاسدين
الثورة القادمة عنوانها مواجه الفساد والفاسدين وبناء دولة صاحبة سيادة عندها تكون المعركة واضحة المعالم والاهداف وستجدون خلط التحالفات واقامة جبهة واضحة وصادقة لان البلد لم يعد يتحمل سخافة وانحطاط ونهب الدولة واغتراب اللبنانين عنها واستلابهم من ذواتهم وسحقهم في سلخهم عن ذواتهم الحرة الى جعلهم عبيداً لأصنام زعماء نصف آلهة.