سجلت الولايات المتحدة خلال 24 ساعة أكثر من ألفي حالة وفاة و200 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز مساء الخميس.

وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 أنه بين الساعة 20:30 من مساء الأربعاء والساعة 20:30 من مساء الخميس (01:30 توقيت غرينيتش الجمعة) سجلت الولايات المتحدة 200.146 إصابة جديدة بالفيروس و2.239 وفاة ناجمة عن الوباء.

والولايات المتحدة، التي تشهد منذ بضعة أسابيع طفرة وبائية جديدة هي البلد الأكثر تسجيلاً للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في العالم أجمع، وقد بلغت هذه الحصيلة مساء الخميس 252.419 حالة وفاة، في حين أنّ الدولة الثانية على هذا الصعيد هي البرازيل تليها الهند ثم المكسيك، التي تخطّت لتوّها عتبة الـ100 ألف وفاة.

 
والولايات المتّحدة هي كذلك الدولة الأولى في العالم من حيث أعداد المصابين بالفيروس، إذ بلغت حصيلة الإصابات المؤكّدة بكوفيد-19 فيها لغاية الأربعاء أكثر من 11.7 مليون إصابة، أي ما يقرب من خُمس إجمالي عدد الإصابات المسجّلة في جميع أنحاء العالم منذ ظهر الفيروس الفتّاك للمرة الأولى في الصين في نهاية 2019.

وخلال الربيع، في ذروة الطفرة الوبائية في الولايات المتّحدة، قلّما كانت حصيلة الضحايا تقلّ عن ألفي حالة وفاة يومياً، لكنّ هذه الأرقام تراجعت بقوة منذ أشهر.

 

والخميس، ناشدت إدارة "المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" (سي دي سي) المواطنين عدم السفر بمناسبة عيد الشكر، الذي يحتفل به الأميركيون في نهاية الأسبوع المقبل والذي يشهد في كل عام تنقّلات بطول البلاد وعرضها ليلتئم شمل العائلات حول طاولة طعام يتوسّطها طبق الديك الرومي.
وفي حين أغلقت نيويورك مدارسها، فرضت كاليفورنيا حظر تجوّل ليلياً لمدة شهر في أنحاء واسعة من الولاية لمواجهة "الارتفاع السريع وغير المسبوق في الإصابات بكوفيد-19".
والخميس، قال الرئيس المنتخب، جو بايدن، إنه عندما سيتولى مهامه بعد شهرين لن يفرض إغلاقاً وطنياً شاملاً لكبح انتشار كوفيد-19 على الرّغم من الطفرة الوبائية الجديدة التي تشهدها البلاد منذ بضعة أسابيع.