أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن "روسيا على ثقة من أن مشاركة السويد في تدريبات مشتركة مع قوات خاصة أميركية، لن تؤدي لتعزيز الاستقرار شمالي أوروبا. نؤكد استعدادنا لمشاورات مباشرة مع الشركاء السويديين وغيرهم، حول التحديات الأمنية الحقيقية بالمنطقة"، موضحة أن "بعض الدبلوماسيين السويديين انتقدوا هذه التدريبات، واعتبروا أنها تضع حياد السويد بمحل شك وتهدد الأمن في المنطقة".
واعتبرت أن "ردود الفعل على هذه الانتقادات الحكيمة من جانب الدبلوماسيين السويديين كانت حادة في الأوساط الموالية للأطلسي في السويد. وعلى الفور، ظهرت منشورات في وسائل الإعلام السويدية تزعم بأن هذه الآراء شخصية وخاصة، ولا تتوافق مع المستجدات".