عن مصدرين فلسطينيين تناقل الإعلام والمتابعون السياسيون إمكانية مؤكدة لقيام العدو بضرب جديدة وبعد وان آخر على لبنان استكمالاً للمخططات الشيطانية التي تمهد الطريق لمخطط قادم للمنطقة يقوم على تطهير وتنظيف العالم العربي والإسلامي من التطرف الإسلامي وبوجهيه السني والشيعي .
بعد أن وجدت الولايات المتحدة أن لا خيار آخر للإستقرار إلاّ بطي صفحة المقاومين الإسلاميين كخطوة تالية بعيد تصفية الإرهاب من تنظيم القاعدة الى تنظيم الخلافة .
استطرد متصل بالوضع الفلسطيني بحديث الحرب على خلفية الإغتيال المرتقب إمّا للرئيس السوري وإمّا لأمين عام حزب الله إن تمكنت إحداثات الولايات المتحدة من تحديد هدف من الهدفين المذكورين لهذا ثمّة انتظار مرعب للشهرين القادمين العاصفين على لبنان والمنطقة واحتمال أن تنشط إيران ميدانياً للرد على الرد المحتمل من قبل أميركا أيضاً التي لن يتورع ترمب عن توديع البيت الأبيض بتوجيه ضربة للمنشأت الحيوية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
كما تفاعل التواصل الإجتماعي بشكل هستيري مع الرؤية الفلسطينية ومع المعلومات المقصود نشرها حول مخاوف الإغتيال بغية تأجيل البحث في تشكيل حكومة مؤشكلة طالما أنّها تستبعد وتستقرب وتتخذ من الشروط الدولية ومن التعليمات الفرنسية توجهات غرقة عملياتها في ظل أوضاع مقلوبة تحتاج الى من يعيد نشرها وفق سيرتها الطبيعية وهذا ما لا يكون دون استلام الرئيس الأميركي الجديد ومعرفة وجهة سيره صوب إيران والمنطقة عموماً من فلسطين الى سورية والعراق واليمن فليبيا .
يقسم أحدهم من حزب قريب من السماء على أن أميركا ستشهد في الأشهر القادمة هبوطاً إقتصادياً لا مثيل له وهذا ما سيضعفها ويوهن منها ويجعلها في مرتبة متدنية عن مراتب الدول التي ستتقدّم عليها من الصين الى روسيا فإيران حيث إمكانية الدخول في عالم جديد قيد الإنشاء بعد أن خسرت أميركا في السياسة وبعد أن ترتفع وتائر خسائرها أكثر في الإقتصاد خاصة وان فيروس كورونا قد فتك كثيراً بإقتصاد الولايات المتحدة الأميركية .
يبدو أن تأملات البعض سواء كانت أضغاث أحلام أم أنها من بنات أفكار قديمة أو انها نتيجة قراءات متعثرة وغير قابلة للهضم أو انها نتيجة طبيعية لمعلومات محتملة يوحي بعضها بأهمية المرحلة التي نمر فيها في لبنان والمنطقة في خضم حروب و معارك لا يتوفر فيها منتصراً بل مهزوماً وهذا ما يفضح سطحية الكثيرين ممن يظنون أنهم انتصروا في معارك وإنقسامات وخلافات لا رابح فيها الا العدو والشيطان الأكبر اذ ان تمزيق المنطقة وإضعاف دولها وإنهاك مستوياتها كافة قد أعاد هذه الدول لخمسين سنة الى الوراء وحجب عنها إمكانية الوقوف على أرجلها والتطلع نحو المستقبل الآمن بتحرير سياساتها من كل القيود بحثاً عن فضاء آخر من القوة القائمة على التنمية بكل شروطها .