اعتبر الرئيس السابق ميشال سليمان، في بيان، "ان الاعتداء على المسجد في جبيل هو عمل فردي ومرفوض وبيوت الله للجميع وعلى الجميع احترامها، والعيش المشترك في جبيل أقوى واصلب من ان يفسده حادث من اي نوع كان".
وأكد سليمان ان الأجهزة الأمنية ستكشف كل التفاصيل والقضاء سيأخذ مجراه، ومن غير المقبول تعكير صفو العلاقات التاريخية الأخوية بين المسلمين والمسيحيين، وتحديداً في مدينة الحرف جبيل، داعياً جميع القوى إلى التحلي بالوعي والحكمة والوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة كل مخل بالأمن الاجتماعي أياً كانت دوافعه.
وشدد على أن "لنا كامل الثقة بالأجهزة المولجة بكشف ملابسات هذا الاعتداء وبأهلنا في جبيل لمنع الانتهازيين من تحقيق مآربهم".