التزمت مدينة صيدا وجوارها بقرار الاقفال العام تطبيقا لقرار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، محمد فهمي، المتعلق باعلان التعبئة العامة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" والذي بدأ سريانه اليوم ويستمر لغاية 30 تشرين الثاني الحالي.
ومنذ الصباح الباكر شهدت شوارع المدينة وجوارها حركة سير خفيفة فيما يسيّر الجيش وقوى الأمن الداخلي دوريات في مختلف الشوارع والاحياء كما تقوم قوى الامن الداخلي باقامة حواجز ثابته ومتنقلة في عدد من النقاط وذلك بالتنسيق مع شرطة البلديات للتأكد من الاقفال العام والتزام المواطنين بقرار وزير الداخلية ولاسيما لجهة وضع الكمامات والتأكد من السيارات ذات اللوحات المزدوجة فيما تقوم قوى الامن بتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.
وشهد السوق التجاري في صيدا اقفالاً تاماً كما شمل الاقفال كافة القطاعات المشمولة بهذا القرار فيما فتحت المصارف والمستشفيات والصيدليات والملاحم والسوبر ماركت والمؤسسات الغير مشمولة بالقرار ابوابها مع حضور 25 % فقط من الموظفين كما جاء في نص القرار.