صدر عن الشيخ غسان اللقيس البيان الآتي: "أوجه ندائي الى اللبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة، أعلمكم بأن الحادث الذي حصل في جامع السلطان ابراهيم بن أدهم في جبيل هو قيد المعالجة من الاجهزة الامنية، ونتابع هذا الموضوع مع دولة الرئيس سعد الحريري وصاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان حفظه الله. إن المعتدين أصبحوا في عهدة آمر فصيلة جبيل الرائد كارلوس حاماتي والموضوع أضحى في عهدة مدير المخابرات في الجيش بالذات مشكورين، والشكر موصول الى المدير العام لقوى الأمن الداخلي الذي كلف ضباطا من المديرية بمتابعة الموضوع عن قرب كما والى قائمقام جبيل التي بذلت جهودا كبيرة وأعطت توجيهاتها الى الاجهزة الامنية. إننا إذ ندين هذا الاعتداء ونرفضه كما نرفض أي اعتداء على دور العبادة لاي طائفة كانت لاسيما في جبيل حيث يعيش المسلمون والمسيحيون جنبا الى جنب ولا يمكن لأحد أن يفرقهم عن بعضهم".
وتابع: "نحن المسلمين أبناء الدين الحنيف لا نقابل القبيح بالقبيح بل بالإحسان والصفح. لذلك أدعوكم إخوتي من موقعي كمفت لبلاد جبيل الى التهدئة وعدم الانجرار الى الفتنة بخاصة وأن لبنان الذي يعاني ما يعانيه من أحوال متردية اقتصاديا واجتماعيا لا يمكنه تحمل أية خضة من أي نوع كانت وتبقى آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين".
هذا ويعقد الشيخ اللقيس وإمام المدينة الشيخ أحمد اللقيس مؤتمرا صحافيا في تمام الرابعة من بعد ظهر اليوم في دارتهما في جبيل لشرح تفاصيل وملابسات ما جرى .