الجسم ينتج الفيتامين D عادة بعد تعرضه لأشعة الشمس. وفي هذا السياق يرى الخبراء أنه من المهم الوقوف لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة يومياً في مكان مشمس. كما ينصحون بتناول متمماته أو بتزويد الجسم به من خلال تناول بعض أنواع الطعام التي تحتوي عليه. ويمكن هذا ان يعود بالعديد من الفوائد على الجسم.

 

ومن هذه الفوائد الحد من خطر الإصابة بداء السكري. وهو ما أشارت إليه دراسة حديثة حيث توصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين يحصلون على كمية كافية من هذا الفيتامين في العام الأول من عمرهم يتراجع لديهم احتمال الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 88%.

 

ومنها أيضاً منع الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والتصلب المتعدد والذئبة.

 

كذلك يمكن تزويد الجسم بالكمية الكافي من الفيتامين D أن يدرأ خطر المعاناة من سرطان الثدي. وفي هذا الصدد أشارت دراسة حديثة إلى أن النساء اللواتي يتعرض لأشعة الشمس هن أقل عرضة للإصابة بهذا المرض ممن لا يفعلن ذلك بنسبة 50%.

 

وقال موقع "إنسيدر" الأميركي في وقت سابق ان هناك أدلة تقول إن فيتامين "د" يمكن أن يساعد في علاج كورونا عن طريق التخفيف من خطورة الإصابة.