قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن فريق جو بايدن، الذي أعلنت وسائل إعلام أميركية فوزه في انتخابات الرئاسة، يفكر في تعيين وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون سفيرة لواشنطن في الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن "شخص مطلع"، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، قوله إن بايدن يرى أن هذه الخطوة ستكون بمثابة وسيلة لتسليط الضوء على أهمية هذا المنصب في إدارته.
وأضاف "الشخص المطلع" أن نائب الرئيس السابق يعتقد أيضا أن منح هذا المنصب لكلينتون من شأنه أن يرفع من هيبة الأمم المتحدة في وقت انحسر فيه التعاون العالمي ودور الولايات المتحدة على المسرح الدولي.
لكن، وتعليقا على هذه التسريبات اعتبرت سوزان رايس، وهي مستشارة سابقة للأمن القومي وسفيرة سابقة لواشنطن في الأمم المتحدة، في تغريدة إن "هذا الأمر سخيف وفيه إهانة لكلينتون".
وتعهد بايدن بتشكيل إدارة تعكس تنوع البلاد، ومن المتوقع أن يعلن خياراته لبعض المناصب الرئيسية في البيت الأبيض والإدارة المرتقبة، في الأسابيع القليلة المقبلة، وفقا لوكالة رويترز.
وبالفعل بدأ بايدن الأربعاء بأولى هذه الخطوات عندما عين مساعده، رون كلاين، رئيسا لموظفي البيت الأبيض، رغم عدم إقرار الرئيس دونالد ترامب بهزيمته في الانتخابات الرئاسية، حتى الآن.
ومن بين أبرز الأسماء التي أوردتها رويترز لتولي مناصب في إدارة بايدن، السناتور الديمقراطي كريس كونز وسوزان رايس لوزارة الخارجية، والمسؤولة السابقة في البنتاغون ميشيل فلورنوي لوزارة الدفاع.
ويتنافس على رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية CIA، وفق الترجيحات، كل من مايكل موريل نائب مدير وكالة المخابرات المركزية والمدير بالنيابة للوكالة مرتين في عهد أوباما، وأفريل هينز نائبة مستشار الأمن القومي في عهد أوباما، وكانت في السابق أول امرأة تشغل منصب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية.