نجح جان لوك ميلونشون، زعيم "فرنسا المتمردة"، الحركة المصنفة يسارية متطرفة، في جمع شرط الـ 150 ألف توقيع اللازمة كتفويض شعبي ليترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية سنة 2022.
وبجمعه هذا العدد من التواقيع، التي لن تتوقف عند هذا المستوى بل هي مرشحة للارتفاع حسب حركته السياسية، يصبح ميلونشون أحد المرشحين لخوض السباق الانتخابي لدخول قصر الإليزيه بعد سنتين من الآن في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته في ذلك العام إيمانويل ماكرون.
وكان الزعيم اليساري قد أعلن في وقت سابق، من قناة "بي آف آم تي في" التلفزيونية الفرنسية أنه مستعد للترشح للانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة، شرط حصوله على تفويض شعبي لا يجب أن يقل عن 150 ألف توقيع.
وتمكن ميلونشون من انتزاع 19,58 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة سنة 2017 التي فاز فيها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون. وكانت هذه النسبة حينها نجاحا غير مسبوق لهذا السياسي الفرنسي اليساري.
ماكرون متفائل
وخلال حديثه إلى قناة "بي آف آم تي في"، سئل ميلونشون عن رأيه في الجدل القائم في فرنسا حول الإسلام والمسلمين، فقال "هناك كراهية للمسلمين تحت ستار العلمانية في هذا البلد. والعلمانية لا تعني كره الدين، وأنا ضد كراهية المسلمين".