أشار الخبير الإقتصادي وليد أبو سليمان إلى أنه "يتم اليوم الترويج لعملية تبييض اموال حيت يتم شراء 100 دولار أميركي مزورة أو مسروقة بـ 40 دولار مسروقة، وعند المشاركة في هذه العملية يكون المواطن شريك ، في وقت لا يجب ان يكون ضحية هذه العمليات". ونوه بأنه "إذا استحوذنا على هذه الدولارات لا يمكننا ان ندخلهم إلى المصرف واعتمادهم في المنظومة العالمية".
ولفت أبو سليمان، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "هذه الأقوال تؤكد أن النقود ليست سليمة، فبالنسبة للرقم التسلسلي النقود الأميركية لديها 11 رقم وحرف، وهذا الشيء لا يمنع ان يكون الرقم صحيح، لكن بكون هناك تعقب للأرقام من المصارف الاحتياطية التي تطبع، والمطلوب الا نتعامل بهذه الأموال وإذا أردنا الحصول على دولارات نتوجه للمؤسسات المتخصصة".
كما شدد على أنه "عند إصدر شيك مصرفي، المسؤولية على من أصدر ومن استلم الشيك لأنك لا تعرف اين ذهب بالتالي التعامل خارج المؤسسات المرخصة من الممكن ان يعرض المواطن اللبناني لعقوبات جزائية".