أكدت وزيرة الاندماج في النمسا، سوزانا راب، أن بلادها "تحترم كل الأديان وتريد التعاون مع أتباع كل الديانات من المعتدلين من أجل محاربة التطرف"، لافتةً إلى أنه "للأسف توجد خلايا نائمة للارهاب في البلاد".
وأشارت راب إلى أن "300 شخص من النمسا أرادوا الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية، وقد قتل هناك 150 شخصا منهم، بينما عاد 150 شخصا آخر، وقد تم اعتقال أغلبهم وللأسف تم إطلاق سراح البعض".
كما شددت على "استعداد بلادها للتعامل مع التهديدات المتطرفة"، لافتة إلى أن "أي إرهابي لابد وأن يكون في السجن مدى الحياة، وأنه يجب ضمان أمن المجتمع بنسبة مائة في المائة". ونوهت بأنه "تقرر إدخال طرق الكترونية لرصد المتطرفين ومتابعة تحركاتهم؛ ومنها الأساور الإلكترونية".