أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، مجلس الأمن الدولي بأن "حل الصراع اليمني وموافقة الأطراف المعنية علي نص الإعلان المشترك، يتطلب التزامات جادة وقرارات حكيمة من الجميع".
وقدم غريفيث مبادرة أممية لحل النزاع، تنص على "وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية، بجانب ترتيبات إنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين جراء الحرب". وشدد على أنه "ينبغي أن يمتلك الحكومة اليمنية والحوثيين الحل حتى يكون مستداما، وأبلغتهما بأن الوقت حان لاتخاذ قرار بشأن الإعلان المشترك".
كما أكد أن "المحنة التي يعيشها الشعب اليمني لا تتطلب أقل من رهان حازم على السلام وإنهاء الحرب وفتح البلاد واستئناف السعي نحو حل سياسي يشمل الجميع"، مفيداً بأن "المحادثات مع الحوثيين بشأن الناقلة صافر في البحر الأحمر مازالت بطئية".
ونوه غريفيث بأن "الأمم المتحدة تحاول منذ شهور التفاوض على وصول بعثة خبراء أمميين لتقييم وضع الناقلة والقيام بإصلاحات أولية وصياغة الإجراءات المناسبة لتجنب أي تسرب للنفط"، موضحاً أنه "لم نتلق بعد الموافقات المطلوبة لتحريك البعثة، وتتعاظم أهمية إعطاء أنصار الله (الحوثيين) الضوء الأخضر للأمم المتحدة للمضي قدما".