أدخلت، التلميذة الروسية، داريا شينينا البالغة من العمر 10 أعوام من مدينة بيرم تعديلات في مضخة الأنسولين التي يستخدمها المرضى المصابون بالسكري.
وأصيبت داشا بمرض السكري المعتمد على الأنسولين نتيجة إصابتها بجدري الماء، الذي عانت منه في الرابعة من عمرها. وكانت منذ ذلك الحين، بحاجة إلى مضخة أنسولين. تضخ الهرمون الحيوي من حاوية صغيرة إلى أنبوب بلاستيكي مع إبرة على طرفه. وهكذا يتلقى جسمها الأنسولين باستمرار. ويجب أن تحمل الفتاة هذا الجهاز دائما وحتى تنام معه.
وخطرت يوما ببالها فكرة تركيب أنبوب بلاستيكي يمكن ضبط طوله على مضخة الأنسولين. وذلك بعدما سحبت الأبرة بالخطأ من الجسم حين لعبت مع أمها وأحست بألم شديد. وبدأت الفتاة تفكر كيف يمكن تجنب ذلك ووجدت حلا تقنيا للمشكلة.
وساعدها في حل المشكلة التقنية مدرساها اللذان نصحاها باستخدام سلك USB لتغيير طول الأنبوب البلاستيكي.
وطبعت التلميذة جهازها بوسطة طابعة ثلاثية الأبعاد. وصار بإمكانها تغيير طول الأنبوب من 0.5 سنتيمتر إلى 80 سنتيمترا، ما يعتبر أمرا مريحا لكل المرضى المصابين بالسكري.
وتنتظر داشا ووالداها الآن تسجيل اختراعها في مكتب براءة الاختراع.