أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى أنّ "القوّة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس المناهضة للجهاديّين، قد أحرزت تقدّمًا في مواجهة حالة انعدام الأمن الّتي لا تزال سائدة في هذه المنطقة.
ولفت في تقرير قدّمه هذا الأسبوع إلى مجلس الأمن الدولي، إلى أنّ "وحدات هذه القوّة المشتركة اكتسبت خبرةً عمليّةً وكفاءةً متزايدةً في عمليّاتها، ولا سيّما من حيث التنسيق والاستجابة"، مركّزًا على أنّ "زيادة وتيرة عمليّات القوّة المشتركة، والمساهمة الأساسيّة لقوّة مينوسما (قوّة الأمم المتّحدة في مالي)، يشكّلان أمرًا مشجّعًا في سياقٍ من المشاكل الأمنيّة الخطيرة في المنطقة".
ورحّب غوتيريس أيضًا بـ"بدء انتشار القوّات الخاصّة الأوروبّية (قوّة تاكوبا) في منطقة الساحل، الّتي جاءت لتنضمّ إلى القوّة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، وإلى قوّة "مينوسما" والوحدات الفرنسيّة العاملة في إطار قوّة برخان". ومن المتوقّع أيضًا وصول قوّة من الاتحاد الإفريقي لتعزيز عمل القوّة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.
ويُغطّي هذا التقرير الفترة الممتدّة بين أيّار وتشرين الأوّل.