شيعت ​قيادة الجيش​ وأهالي بلدة ​الدورة​ العريف الشهيد عبد الرحمن وردة، الذي استشهد جراء ​إطلاق نار​ في جرود بلدة ​عرسال​.

 


استقبل جثمان الشهيد حشد كبير من أبناء الدورة والجومة وعكار، عند مدخل البلدة، حيث رفع النعش ملفوفا ب​العلم اللبناني​ على الأكف، وسار موكب التشييع على إيقاع موسيقى الجيش ووسط الزغاريد ونثر الورود. وأقيمت في جبانة البلدة ​الصلاة​ عن روحه، ثم ووري في الثرى في حضور

ولفت العميد المهندس ابراهيم درنيقه ممثلا ​وزارة الدفاع​ وقيادة الجيش إلى ان "كل ​عسكري​ تربى على رسالة الجندية واعتنق مبادئها عن اقتناع وايمان، يحسب كل يوم يقضيه في خدمة بلاده، صفحة مشرقة، تضاف الى سجل حياته العسكرية، ويرى في الجهد والتعب وبذل الدماء، مدعاة فخر له في دفاعه عن بلاده وأرواح اخوته في الوطن. أما الشهادة فهي دائما نصب عينيه، منذ أن انضم الى ​مسيرة​ الشرف والتضحية والوفاء، فيظل مستعدا لبذل حياته على مذبح الوطن حين تدعو الحاجة، فيصد بذلك كيد الأعداء المتربصين بنا شرا".