أعلنت رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، عن نيتها الترشح لمدة عامين آخرين كرئيسة لمجلس النواب.
وفي رسالة الى زملائها الديمقراطيين، قالت بيلوسي: "يجب أن تُبنى رؤيتنا للسنتين القادمتين على نجاح الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب في الكونغرس الـ 116، وتسخير الرؤى والقيم والحيوية غير العادية لتكتلنا لضمان التقدم الذي يستحقه الشعب الأميركي"، مضيفة: "بهذه الروح ، أكتب إليكم لأطلب دعمكم لإعادة انتخابي كرئيسة".
كما وعدت بأن "الديمقراطيين سوف يسنون خطة تستند إلى العلم لهزيمة فيروس كورونا، بالإضافة إلى استخدام الأغلبيته لتحسين الرعاية الصحية وحقوق التصويت، وجعل الاقتصاد أكثر عدلا، ومحاربة الفساد في الحكومة"، مشددة على أن "حكومتنا ستكون حكومة تناضل من أجل مصالح الناس، وليس المصالح الخاصة وتدافع عن كبار السن والمحاربين القدامى والمهاجرين والأميركيين المثليين والنساء والشباب".
بيلوسي أصبحت أول امرأة تُنتخب كرئيسة لمجلس النواب في عام 2007، وعملت حتى عام 2011. وانتُخبت مرة أخرى في عام 2019. هذا وسيبدأ الديمقراطيون في مجلس النواب رسميا عملية اختيار قادتهم في 18 تشرين الثاني الحالي، وليس من المتوقع أن يكون لبيلوسي أي منافسين في هذا الوقت.