اعلنت منظمة الصحة العالمية عن اعتقادها أنه "على البشرية الاستعداد لوباء جديد، فهذه المسألة ستكون ضمن جدول الأعمال خلال استكمال المؤتمر السنوي لجمعية الصحة العالمية الـ73"، مشيرة إلى أن "المجتمع الدولي في حاجة إلى الاستعداد لوباء جديد الآن، وقد رأينا خلال العام الماضي أن البلدان التي لديها بنية تحتية صحية قوية تتعلق بالتأهب للطوارئ تمكنت من التحرك بسرعة لاحتواء فيروس (سارس – كوف- 2) والسيطرة عليه".
في القسم الثاني للدورة الثالثة والسبعين للجمعية، التي انعقد القسم الأول منها في جنيف في أيار الماضي، من المقرر تبني قرار "بشأن تعزيز الاستعداد للحالات الصحية العاجلة"، وتدعو مسودة الوثيقة المكونة من سبع صفحات الدول إلى "إعطاء الأولوية على أعلى مستوى سياسي" لتحسين التأهب للطوارئ، مشيرة إلى "الحاجة إلى ضمان "كافأة مناسبة للمهنيين الصحيين، وأهمية تدريب العاملين الصحيين وتعزيز دور العاملين المحليين في المجال الطبي".
وشددت على ضرورة ضمان أن تكون "جميع البلدان مجهزة بشكل أفضل لاكتشاف كورونا وغيره من الأمراض المعدية الخطيرة والاستجابة لها".