توفي مشرف على الانتخابات في ولاية ميزوري الأميركية، وذلك بعد إصراره على العمل في موقع للاقتراع يوم الانتخابات، الثلاثاء الماضي، رغم اكتشاف إصابته بفيروس كورونا.
وبحسب ما نقل موقع شبكة "سي إن بي سي" فإن المشرف على الانتخابات في مقاطعة سانت تشارلز اكتشف إصابته بالفيروس في 30 تشرين الأول الماضي، ولم يعزل نفسه لمدة أسبوعين، كما هو معروف. ومن غير الواضح سبب وفاته حتى الآن.
وكان المختبر الخاص الذي أجرى فيه مشرف الانتخابات اختبار كورونا نصحه بعزل نفسه، لكنه توجه للعمل في موقع اقتراع قاعة بلانشيت بارك التذكارية، حيث أدلى 1858 ناخبا بأصواتهم.
ولا يعتقد مسؤولون في المقاطعة أن الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم يعتبرون على اتصال وثيق بالمشرف، لكن تسعة من العاملين في الموقع طٌلب منهم إجراء اختبار.
ولم يعمل المشرف في أنشطة تحتم عليه الاتصال الوثيق بالناخبين، مثل الحصول على بطاقات الهوية أو توزيع ورق الاقتراع.
من جهته، أكد موقع "فوكس نيوز" انتخاب مرشح جمهوري للمجلس التشريعي لولاية نورث داكوتا، الثلاثاء، رغم وفاته في شهر تشرين الأول الماضي، بعدما ترك المسؤولون اسمه على بطاقة الاقتراع.
ولابد أن يرتدي العاملون في الانتخابات أغطية للوجه، مثل دروع واقية أو أقنعة. وبالإضافة إلى ذلك توضع حواجز فاصلة بين الناخبين في محاولة للحد من انتشار الفيروس، وفقا لمدير الانتخابات في مقاطعة سانت تشارلز، كورت باهر.
وفي هذا الإطار، ذكَر مدير الصحة العامة في مقاطعة سانت تشارلز، ديميتريوس سيانسي تشابمان، السكان "بالمسؤولية تجاه الآخرين في المجتمع" بعد حصولهم على نتيجة اختبار إيجابية للفيروس.
وقال سيانسي تشابمان: "لا يوجد واجب أكثر أهمية من حماية صحة عائلاتنا وأصدقائنا وأولئك الذين يقيمون في المجتمع معنا".
وأبلغت الولايات المتحدة، الخميس، عن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، بعد تسجيل ما لا يقل عن 109658 إصابة جديدة بالفيروس، وفقا لإحصاء رويترز.
ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة عند إضافة بيانات كل مقاطعات كاليفورنيا.