حظيت عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باهتمام وسائل الإعلام، خاصة ابنته إيفانكا. أما الآن، فقد بدأ تسليط الضوء على المرشح الديمقراطي جو بايدن، وابنته آشلي.


وبحسب التقارير، فإنّ نائب الرئيس السابق بايدن مقرب من عائلته بأكملها، بما في ذلك ابنته آشلي البالغة من العمر 39 عاما، وهي ابنته الوحيدة من زواجه الثاني، الذي جاء بعد الحادث المروري الأليم الذي أودى بحياة ابنته نعومي (15 شهرا) وزوجته الأولى نيليا في 1972. وهي تعيش حياة أقل علنية من شقيقيها هانتر وبو الذي توفي في عام 2015 بعد إصابته بسرطان في الدماغ.


ولدت آشلي عام 1981، وهي حاصلة على شهادة علم الأنثروبولوجي الثقافية من جامعة تولين في نيو أورليانز، قبل أن تحصل على شهادة الماجستير في الخدمات الاجتماعية من جامعة بينسلفانيا.


وفي عام 2014، أصبحت آشلي بايدن المديرة التنفيذية لمركز العدالة في ولاية ديلاوير، والذي ركز أعماله على تحقيق العدالة الجنائية.
 

 
 

 

 

وبالإضافة لمسيرتها كناشطة في مجال العدالة الاجتماعية، فقد أنشأت آشلي شركة "لايفليهوود" لتجارة الملابس المصنعة في الولايات المتحدة، بهدف التبرع بعائدات المبيعات لمنظمات المجتمع في وديلاوير.

وعلى الصعيد الشخصي، تزوجت آشلي الطبيب التجميلي هاورد كراين، في 2012، الذي يعمل في مستشفى جامعة توماس جيفرسون في فيلاديلفيا.

وقامت آشلي بحملة افتراضية من أجل والدها في حدث Wisconsin Women For Biden الذي ركز على مناقشة أهداف منصته لحقوق المرأة أثناء تعاملهم مع فجوة الأجور والرعاية الصحية ورعاية الأطفال. كما تحدثت في اجتماع افتراضي لبايدن في نورث كارولينا.

وقالت خلال هذا الحدث: "أنا هنا اليوم لأنني أعشق والدي، لكنني أيضا أؤمن بشدة أنه يمتلك الشخصية والرؤية لقيادة هذا البلد".