فازت سارة ماكبرايد، الناشطة في حقوق الإنسان، والسياسية الديمقراطية بأغلبية كبيرة في انتخابات ممثلي ولاية ديلاوير في مجلس الشيوخ الأميركي لتصبح أول متحولة جنسيا تصل لمنصب سيناتور أميركي.

وتغلبت ماكبرايد، وفقا للنتائج غير الرسمية، على منافسها الجمهوري ستيف واشنطن في المنطقة الانتخابية الأولى في الولاية بحوالي 73% من الأصوات.


وقالت ماكبرايد إنها تأمل أن يجعل فوزها "طفلا من مجتمع الميم يفهم أن الديمقراطية الأميركية كبيرة بما يكفي له أيضا"، مضيفة "بينما تستمر ولاية ديلاوير في مواجهة أزمة كورونا، فقد حان الوقت للعمل من أجل الاستثمار في السياسات التي ستحدث فرقًا للعائلات العاملة". 

وكانت ماكبرايد أول شخص متحول جنسيًا يتحدث في مؤتمر كبير للحزب عندما ألقت كلمة في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في عام 2016. وكانت أيضًا أول موظفة متحولة جنسيًا في البيت الأبيض عندما تدربت في البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وفي عام 2013، دعت إلى تمرير قانون عدم التمييز ضد الهوية الجنسية لولاية ديلاوير، والذي تم توقيعه ليصبح قانونًا في ذلك العام.

وسعت ماكبرايد لتوسيع الوصول إلى الرعاية الصحية والإجازة مدفوعة الأجر، وزيادة الحد الأدنى للأجور في ديلاوير، وإصلاح نظام العدالة الجنائية.