أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عن "أسفه لما وصلت إليه العلاقات بين بلاده وبين تركيا، وذلك بعدما زاد التوتر مؤخرا بين أنقرة وباريس بسبب قضايا عدة"، موضحاً انه "وصلنا لمرحلة من العلاقات مع تركيا ما كان ينبغي أن تصل إليها العلاقة بين بلدين حليفين، ولم نكن نتوقع أن تنحدر العلاقات إلى هذا المستوى من الشتائم والشائعات والتهديدات".
وشدد على انه "ننتظر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته أن يضعوا حدا لهذه التصرفات وبأسرع وقت، فالتضامن والوحدة الأوروبية تبيّن أن المسألة ليست فقط مسألة خلاف مع تركيا بل مسألة هجوم على أوروبا ومبادئها وحرياتها".