انطلقت الانتخابات الرئاسية الأميركية مع بدء عملية التصويت في عدد من الولايات الواقعة على الساحل الشرقي الولايات المتحدة. وبدأت عملية التصويت فعليا في الساعة 11:00 صباحا بتوقيت غرينيتش، عندما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في خمس ولايات أميركية من بينها نيويورك ونيوجيرسي وفيرجينيا وكونيتيكت وماين.
وتتجه الأنظار خلال هذه الدورة من انتخابات الرئاسة الأميركية بشكل خاص إلى 6 ولايات هي ولاية بنسلفانيا هي مهمة للطرفين، إذ تملك 20 صوتا في المجمع الانتخابي، وتعد ولاية أوهايو كذلك من الولايات المتأرجحة المهمة للمرشحين.
وهناك ولايات شبه محسومة النتائج لصالح الديمقراطيين أو الجمهوريين، إذ من المعروف أن 14 ولاية تصوت عادة لصالح الديمقراطيين، وتشكل في مجملها 188 صوتا في المجمع الانتخابي، من أبرز هذه الولايات كاليفورنيا.
واعتبارا من منتصف الليل، بدأت قرية ديكسفيل نوتش في ولاية نيوهامبشر بفتح صناديق الاقتراع بحسب التقليد المتبع، بحسب ما أفادت فرانس برس.
وقبل يوم الانتخابات أدلى حوالى مئة مليون أميركي بأصواتهم في التصويت المبكر، في رقم قياسي، إما شخصيا او عبر البريد، حيث اختار الناخبون التصويت المبكر بسبب وباء كورونا وتجنبا للازدحام.
وبلغ مجموع الناخبين الذين صوتوا مبكراً بشكل مباشر أكثر من 35.7 مليون ناخب، بينما وصل عدد المصوتين عبر البريد نحو 64 مليون ناخب.