حكم قاض فدرالي في بروكلين على المرشد الأميركي، كيث رينيري، بالسجن 120 سنة، وهي عقوبة توازي السجن مدى الحياة، لجرائم متعددة على صلة بملته "نكسيوم" التي مارس من خلالها الاستعباد الجنسي.
ويشكل هذا الحكم نهاية مسيرة الرجل، البالغ من العمر 60 عاما، والذي لا يزال يتمتع بقدرة إقناع واسعة في أوساط العشرات من أتباعه، بالرغم من الاتهامات التي تطاوله.
وفي ختام محاكمة امتدت على ستة أسابيع في محكمة بروكلين الفدرالية في يونيو 2019، أُقر بذنبه في سبع تهم رئيسية، من بينها الاستعباد الجنسي لفتاة في الخامسة عشرة والابتزاز وتشكيل عصابة إجرامية.
وكان كيث رينيري قد أسس في العام 1998 جمعية في ألباني (ولاية نيويورك) تحمل اسم "نكسيوم" توفر دورات لتنمية القدرات الشخصية بأسعار باهظة.
وكان هذا الرجل صاحب النفوذ الواسع يبقي 15 إلى 20 امرأة منذ البداية تحت سيطرته ويمارس معهن علاقات جنسية كما يحلو له.
وكانت إحدى هؤلاء النساء في الخامسة عشرة من العمر وقت الأحداث.
وجاهر كيث في رسالة وجهها قبل صدور الحكم في حقه ببراءته، مؤكدا أنه يفتخر بما أنجزه في حياته، ومشيرا إلى أن كل العلاقات الجنسية كانت تجري بالتراضي، مع رفضه الإعراب عن أي ندم.
وهو أسس في العام 2015 جمعية موازية لاستعباد النساء جنسيا، بأوامر من "المعلم الكبير"، كما يلقب. وكانت الأحرف الأولى من اسمه تدق على أجساد بعض النساء بواسطة أداة تحرق الجلد.
وأقر المتهمون الخمسة الآخرون في هذه القضية بذنبهم بغية تفادي المحاكمة.
وشكلت مسيرة كيث رينيري و"نكسيوم" محور سلسلتين وثائقيتين، إحداهما لقناة "إتش بي أو".