دان المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الثلاثاء "الاختفاء القسري" لثلاثة من معاونيه منذ فرار راعيه ليوبولدو لوبيز إلى مدريد بعدما أمضى ثلاثة أشهر في مقر السفير الاسباني في كراكاس.
وكتب رئيس البرلمان الذي اعترفت به نحو خمسين دولة بينها الولايات المتحدة رئيسا موقتا لفنزويلا، في تغريدة على تويتر "الصحافي رولان كارينيو وكذلك يفرسون ساركوس والياس رودريغيز فقدوا منذ أكثر من 12 ساعة".
وأكد المعهد الوطني للصحافيين أن كارينيو "محتجز" في مقر المكتب الوطني للاستخبارات الوطنية في العاصمة كراكاس.
ورد وزير الاتصال والإعلام الفنزويلي فريدي نانييز، في تغريدة "ندين حملة تشويه صورة دولة القانون في فنزويلا بشأن اعتقال رولاند كارينيو الذي ضبط بالجرم المشهود".
وبدون أن يذكر يفرسون ساركوس والياس رودريغيز، أكد فريدي انييز أن كارينيو "اعترف بمشاركته في جنح ضد النظام الدستوري تهدف إلى تعريض السلام في الجمهورية للخطر".
من جهته، تحدث المدعي العام طارق وليام صعب على تويتر عن تحقيق أولي يربط رولاند كارينيو "باستيراد أسلحة حربية ومبالغ نقدية بهدف التشجيع على أعمال عنف في البلاد".
ودانت واشنطن الداعمة الرئيية لغوايدو "الاختفاء القسري" لرولان مارينيون منسق عمليات حزب الإرادة الشعبية (فولونتاد بوبولار) الذي يقوده لوبيز وجاء منه غوايدو.
وسجلت حالات "الاختفاء" بعد توجه لوبيز إلى اسبانيا الأحد.
وكان حكم على لوبيز بالسجن 14 عاما في 2015 بتهمة التحريض على العنف في تظاهرات مناهضة للحكومة قتل خلالها 43 شخصا وجرح أكثر من ثلاثة آلاف آخرين بين شباط وأيار 2014 وقد وضع في 2017 في الإقامة المراقبة.
وفي 30 نيسان 2019 أفرج عنه وشارك في محاولة لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو وافق عليها غوايدو. وبعد إخفاقها بسبب دعم الجيش لمادورو، لجأ لوبيز إلى مقر السفير الاسباني في كراكاس.
وفي مؤتمر صحافي في مدريد الثلاثاء، دان لوبيز "اختفاء أشخاص مقربين جدا في الساعات الأخيرة في ظل الديكتاتورية".