اعتبرت المفوضية الأوروبية، ان "الدعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد، مؤسفة"، مشيرة إلى أن "أيا من الحكومات العربية والإسلامية التي شهدت احتجاجات شعبية على كلام ماكرون لم تقر مقاطعة البضائع الفرنسية بشكل رسمي".
وأكدت المفوضية على "مساندة الدول والمؤسسات الأوروبية لفرنسا، فالسياسة الخارجية الأوروبية تتمحور حول تعزيز القيم الأوروبية القائمة على ضرورة احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية واحترام حرية التعبير"، موضحة أن "الاتحاد الأوروبي بدوله ومؤسساته لا يسعى للمواجهة والاستفزاز، ولكنه يريد البحث عن حلول عن طريق الحوار".