توقع وزير إسرائيلي أن تكشف الولايات المتحدة عن دولة عربية أخرى بخصوص تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قبيل الانتخابات الأميركية المرتقبة مطلع الشهر المقبل، حسب تقرير لصحيفة جيروزالوم بوست.
وقال وزير التعاون الإقليمي، أوفير أكونيس، لراديو الجيش الإسرائيلي "لدي أساس معقول للاعتقاد بأن الإعلان سيصدر قبل الثالث من نوفمبر، وهذا ما أفهمه من مصادري إذا سمحت لي بذلك".
ويوم الأربعاء، سئل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عما إذا كان لمساعي رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، علاقة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، فقال إن "الولايات المتحدة تواصل العمل على جعل كل الدول تعترف بإسرائيل كأرض مشروعة لليهود والاعتراف بحقهم الأساسي بالوجود كدولة".
ولم يصل بومبيو إلى حد القول إن رفع السودان سيكون مرهونا بالتطبيع مع إسرائيل لكنه أضاف: "جهدنا بالتأكيد يشمل السودان ونعمل معهم بنشاط لإثبات أن مصلحة الحكومة في اتخاذ هذا القرار السيادي (التطبيع). نأمل أن يفعلوا ذلك سريعا".
وقال وزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهي،ن للقناة 13 الإخبارية الإسرائيلية، إنه يعتقد أن إسرائيل "قريبة جدا من تطبيع العلاقات مع السودان".
السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، من جانبه، لم يشر إلى أي اختراق دبلوماسي وشيك، لكنه أضاف أن "المزيد من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ستطبع وستصنع السلام مع إسرائيل، ليس لدي شك، إنه أمر مؤكد. كم عددها، وبأي ترتيب؟، أعتقد علينا أن ننتظر ونرى".
واللافت أن مواقع تتبع الرحلات الجوية أظهرت، الأربعاء، رحلة خاصة من مطار بن غوريون إلى الخرطوم، في خطوة اعتبرها البعض علامة على ازدهار العلاقات بين إسرائيل والسودان. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها رصد مثل هذه الرحلة، إذ أن الأولى كانت تقل مساعدات طبية إلى السودان، حسب جيروزالوم بوست.