فرض الاتحاد الأوروبي اليوم عقوبات على 6 أشخاص من روسيا وكيان واحد بعد الادعاء عليهم بتهمة التورّط في محاولة اغتيال المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وتشمل هذه العقوبات حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد الأصول للأفراد وتجميد الأصول للكيان، كما يُحظّر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لأولئك المدرجين في القائمة.
وتضمّ هذه اللائحة مسؤولين كبار في ادارة الرئاسة الروسية بالإضافة إلى نائبي وزير الدفاع.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال أمس الأربعاء أن بلاده سترد بالمثل على العقوبات بسبب قضية نافالني.
وأوضح لافروف: "أن الألمان لن يقدموا أي حقائق على الرغم من كل الالتزامات القانونية الدولية، ونحن سنرد بالمثل، هذه ممارسة دبلوماسية".
وقال الكرملين في 10 أيلول الماضي إن برلين لم تبلغ موسكو بنتائجه.
وكان برلمان الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعاً عاماً طالب من خلاله تشديد العقوبات على روسيا ومحاولة فرض عقوبات جديدة، وذلك بسبب قضية زعمهم تسميم نافالني.
ولم يتضح بعد سبب ذلك، لكن وفقاً لأطباء أومسك، لم يتم العثور على سموم في دم نافالني.