أعلنت شركة "إيلي ليلي" الأميركية لصناعة الأدوية أمس الثلاثاء، ان التجارب السريرية التي تمولها الحكومة لعلاج مرضى كوفيد-19 بالأجسام المضادة جرى إيقافه مؤقتا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقالت مولي ماكولي المتحدثة باسم الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني: "لزيادة الحذر، أوصت لجنة (أكتيف-3) المستقلة لمراقبة سلامة البيانات بوقف مؤقت لعملية التسجيل، وتدعم الشركة قرار اللجنة المستقلة لتضمن بحذر سلامة المرضى المشاركين في هذه الدراسة".
والعقار الذي تطوره شركة ليلي مشابه لعلاج شركة ريجينيرون لصناعة الأدوية الذي تلقاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد إصابته بمرض كوفيد-19.
وكانت شركة ليلي قد طلبت بالفعل من الجهات الأميركية المنظمة تصريح علاجها بالأجسام المضادة، الذي يطلق عليه اسم (ال.واي-كوف555)، وذلك لاستخدامه في حالات الطوارئ بعد نشر بيانات في أيلول تظهر أنه ساعد في تقليل دخول المصابين بكوفيد-19 إلى المستشفيات وأجنحة الطوارئ للعلاج.
ويجري تطوير العلاج مع شركة أبسيليرا الكندية للتكنولوجيا الحيوية.
وكانت مجموعة "جونسون آند جونسون" للصناعات الدوائية، أعلنت الاثنين الماضي، أنها علّقت التجارب السريرية على لقاحها التجريبي المضادّ لكوفيد-19 بعد إصابة أحد المشاركين في هذه التجارب بمرض غير مبرّر.
وقالت المجموعة في بيان: "لقد أوقفنا مؤقّتاً كل عمليات التلقيح الإضافية في كل تجاربنا السريرية على لقاح تجريبي مضاد لكوفيد-19، بما في ذلك كامل تجربة المرحلة الثالثة، وذلك بسبب مرض غير مبرّر أصيب به أحد المشاركين في الدراسة".