ذكر تقرير صدر مؤخرا أن نحو 29 مليون امرأة وفتاة قد وقعن ضحايا للعبودية الحديثة، ليجري استغلالهن من خلال العمل القسري، والزواج القسري و"العبودية" الناجمة عن سداد ديون بالإضافة إلى "العبودية المنزلية".
وبحسب موقع "غلوبال نيوز"، الكندي، فقد أوضحت غريس فورست، المؤسس المشارك لـ"منظمة ووك فري" لمكافحة العبودية، أن واحدة من كل 130 امرأة وفتاة تعيش في ظل العبودية الحديثة.
وقالت في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة: "الحقيقة هي أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في ظل العبودية اليوم أكثر من أي وقت آخر في تاريخ البشرية."
وتعرّف منظمة "ووك فري" العبودية الحديثة بأنها "إزالة منهجية لحرية الفرد، إذ يتم استغلال إنسان من قبل شخص أو منظمة أو مجموعة أفراد لتحقيق مكاسب شخصية أو مالية".
وقالت فورست إن تقديرها لأعداد النساء اللواتي يخضن لـ"العبودية الحديثة " يستند إلى دراسات قامت بها منظمتها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة.
وطبقاً للتقرير، فإن النساء يمثلن 99 في المائة من ضحايا الاستغلال الجنسي القسري، و 84 في المائة من ضحايا الزواج القسري، و 58 في المائة من ضحايا العمل القسري.
واعتبرت فورست أن الأرقام التي ذكرها التقرير متحفظة كونها لا تأخد بالحسبان فترة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي بحسب كلامها تسببت في زيادة حادة في حالات الزواج القسري وزواج الأطفال واستغلال ظروف العمل في جميع أنحاء العالم".