شارك وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن عن بعد، في الاجتماع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية - الدورة السابعة والستين التي ترأسها المدير الإقليمي للمنظمة أحمد سالم سيف المنظري، وحضرها عدد من الشخصيات الوزارية والطبية والعلمية.
ولفت حسن في مداخلته، إلى أن "الظروف الصعبة التي يرزح تحتها لبنان في المجالات كافة لم تمنع الشعب اللبناني من إثبات قدرته الفائقة على تحمل الضغوطات، وقد برزت مرونة النظام الصحي عبر ما حققته المؤشرات الصحية في لبنان من تحسن طيلة السنوات الماضية، ما يدفع للأمل بالإستمرار في التحسن رغم الظروف".
ونوه بما "يلقاه لبنان من دعم من منظمة الصحة العالمية، خصوصا في ظل جائحة كورونا التي ألمت بنا وأثرت بطريقة مباشرة وغير مباشرة على مختلف مؤشرات الصحة في العالم، وستدفع الدول إلى مراجعة أدائها في كل القطاعات المرتبطة بالصحة". وقال: "خمسة عشر بلدا من بلداننا الإثنين والعشرين ترزح تحت حالات طوارىء متعددة صحية واقتصادية وأمنية واجتماعية، ما يحتم التشدد أكثر من أي وقت مضى في الجهود القائمة لتقوية نظم الطوارىء ومراجعة أدائها ودعم منظمة الصحة العالمية في مساعيها بهذا الخصوص".