أصدر أصحاب الصيدليات في لبنان بياناً:
على الرغم من انهيار سعر صرف الليرة وارتفاع كل تكاليف الحياة فاننا لم نطلب يوما برفع سعر الدواء او رفع الدعم عنه علما ان ذلك قد ادى الى خسارتنا 80% من قيمة الادوية.
نلاحظ استنسابية بالتوزيع غير العادل للادوية بين الصيدليات مما يتسبب بوجود وفرة لدى صيدليات محظوظة وانقطاع كامل لدى معظم الصيدليات، مما يؤدي الى امكانية تشجيع مهربي الادوية لشراء ما يريدون تهريبه و يؤثر بشكل مباشر على صحة المواطن.
أكّد أصحاب الصيدليات رفضهم هذا العمل مطالبين “نقابة مستوردي الادوية لاعتماد التوزيع العادل بين الصيدليات وزيادة الكميات الموزعة بما يتناسب مع حاجة المواطنين”.
أنّ “اقفال الصيدليات نهار الثلاثاء 2020/10/13 يأتي بشكل تحذيري للوكلاء لعدم تسليم الادوية لغير الصيدليات المرخصة”، مطالباً “وزير الصحة العامة حمد حسن بوضع حد لهذه التصرفات الشاذة وتكليف التفتيش الصيدلي التابع للوزارة مراقبة مستودعات هذه الشركات واحصاء كميات الادوية المتوافرة لديها ومقارنتها مع ما يسلمونه للصيدليات من كميات هزيلة من الادوية بغية تحقيق ارباح اضافية بعد رفع الدعم وارتفاع اسعارها”.
أكداً أنه “ستتم الدعوة لتحركات تصعيدية اخرى في حال لم تتم متابعة الموضوع بشكل جدي.