علقت النائب ستريدا جعجع على نتائج الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية الأميركية، معتبرة أن "الانتخابات التي حصلت لاختيار الهيئة الطلابية الجديدة، هي الأولى بأهميتها ودلالاتها بعد سلسلة أحداث واستحقاقات، من بينها اندلاع الثورة الشعبية في 17 تشرين الاول الماضي وانهيار العملة الوطنية وما استتبعها من أزمة اقتصادية خانقة، وجائحة كورونا وصولا الى انفجار مرفأ بيروت والمأساة التي خلّفها".
ورات ان "الملفت في انتخابات الامس هو امتناع أحزاب وتيارات سياسية كبيرة عن الترشح بعدما أدركت مدى تراجعها وخشية التعرض للهزيمة، فيما أقدم طلاب القوات على الترشح وخوض المعركة بكل إيمان وثقة وتصميم، وبالتالي لم يكن من السهل الفوز مباشرة بتسعة مقاعد وبمقعد عاشر لمستقل مدعوم من القوات في حرم جبيل، فضلا عن الفوز بمقعدين في حرم بيروت".
وتابعت :"إن نتائج انتخابات الجامعة اللبنانية الأميركية، والتي أعقبت سلسلة تطورات دراماتيكية وقاسية، أثبتت أنه في نهاية المطاف، وعلى رغم كل التحديات ومحاولات التضليل، لا يصح إلا الصحيح، وبالتالي لا يمكن ان يصح القول: كلن يعني كلن فاسدون أو مرتكبون أو متقاعسون أو لا يتحملون المسؤولية. ولذلك، فإن الهجمة السياسية الكبيرة التي تتعرض لها القوات اللبنانية من مختلف الجهات والتوجهات هي الدليل الدامغ على صحة مواقفها وسلامة أدائها".
وهنأت جعجع صبايا وشباب القوات اللبنانية من الطلاب بانتصارهم، بفضل ما أثبتوه من إيمان وإرادة صلبة والتزام وروح نضالية متمايزة ، كما اتوجه بالتهنئة الى مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية رئيسا ومسؤولين وأعضاء لإنجازهم الكبير في ظل ظروف استثنائية بالغة الصعوبة.