اعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، انه "لا يعرف بالضبط شكل المفاوضات المرتقبة مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية، والتي ستُجرى في مقر الأمم المتحدة في الناقورة"، معرباً عن "امله أن يتم اللقاء كما هو مخطط"، موضحاً انه "في ظل قيود كورونا لا أعرف ما إذا سيكون اللقاء في الناقورة وجهاً لوجه كما تحدد، أم سيتم رقميا، أو سيتم تأجيله، ولا اعرف كم من الوقت ستستمر المداولات، وهذا الأمر متعلق باللبنانيين، والتوصل لاتفاق مع لبنان جيد لنا، لكنه ملحّ للبنان".
وشدد شتاينتس، على انه "تم تطوير حقول الغاز التابعة لإسرائيل، ووفرنا على الدولة 150 مليار شيقل، والمداخيل هي نحو 20 ملياراً، وقللنا بنحو 60% نسبة التلوث في الجو، ولقد انخفضت أثمان الكهرباء وستواصل الانخفاض، وفي المقابل، لبنان في أزمة اقتصادية، وبالتالي وترسيم الحدود بالغ الأهمية بالنسبة له، ولكن نحن مستعدون للتسوية في القضايا المختلف عليها".