رأى النائب طوني فرنجية أن المدخل لاخراج البلد من الازمة هو المبادرة الفرنسية، واشار الى أنه ان كان للرئيس سعد الحريري اليوم ضمانات سيكون عندها افضل من غيره لرئاسة الحكومة انقاذا للمبادرة "ولكن لم نحسم خيارنا بعد".


وعن الحقائب الحكومية، اعلن فرنجية في حديث إلى تلفزيون "LBCI"، أنه سينتطر ما سيتم عرضه عليهم والمعايير التي ستوضع، طالبًا من الجميع تسهيل تأليف الحكومة، شارحاً أن في حكومة دياب حصلت "خدعة" حيث قام الوزير السابق جبران باسيل بتسمية الوزراء و"بالتالي قمنا بالتصعيد عند كشفنا اللعبة".

وعن العلاقة مع التيار الوطني الحر، لفت فرنجية الى أن التباعد بينهما هو كبير ، قائلا: "اختلف معه على طريقة الاداء السياسي حيث "فشل وكتر" ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يطمح الى الغاء الاخر ولكن عمليا هو يمارس الغاء النفس".

 

وعن القوات اللبنانية، قال: "الخلاف هو سياسي ولكن نحن نتعاون وننسق مع اي طرف يهمه مصلحة لبنان".

اما بالنسبة لحاكم مصرف لبنان، قال: "رياض سلامة ليس قديسًا، والساحة المالية كانت متروكة له في السنوات الماضية من دون تدخل أحد ولكن لا يمكن اليوم تحميله كامل المسؤولية لوحده". ولفت فرنجية الى أنه ليس ضد التدقيق الجنائي والاولوية اليوم هي لخلق فرص العمل.

اما في موضوع سياسة الدعم، اعتبر ان معظم الدعم مصيره التهريب او تستفيد منه طبقة معينة من الناس ليست بحاجة له وبالتالي على سياسة الدعم ان تتغير، بحسب رأيه.

وبالنسبة لقضية المدير العام لمنشآت النفط سركيس حليس، كشف فرنجية: "لا احد فوق القضاء الا من لا يريد استقلاليته وسركيس حليس كان ذاهبا للمحاكمة ولكن اتصل به أحد الاشخاص قائلا له "اخدين قرار ببهدلتك لان القرار متخذ سلفا". وأضاف: "أثق ببراءة سركيس حليس وإذا كان قد قام بأي ممارسة تخل بالقانون فأنا طبعاً لن أدافع عنه".