كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" أنه أحبط مؤامرة للإطاحة بحكومة ولاية ميشيغان وخطف حاكمة الولاية غريتشن ويتمير.

وتلقت الـFBI لأول مرة ملعومات عن أن مجموعة مكونة من ستة أفراد "كانوا يناقشون الإطاحة العنيفة بحكومة ولاية ميشيغان" في أوائل عام 2020.


وتضمنت المؤامرة المزعومة تواصل هؤلاء الأشخاص مع جماعة مسلحة، وفقا لإفادة خطية فيدرالية قدمها ريتشارد تراسك، أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية.

وقال ريتشارد تراسك، إن هناك سببا محتملا لتوجيه الاتهام إلى ستة رجال بالتآمر لاختطاف ويتمير، وهي ديمقراطية توجه انتقادات بشكل متكرر للرئيس الجمهوري دونالد ترامب. 

وفي أيلول نشر أحد أعضاء المجموعة ويدعى آدم فوكس محادثة مشفرة قال فيها إنه لا يريد إجراء التدريب النهائي في الأسبوع الأخير من تشرين الأول، لأن ذلك لن يدع وقتا كافيا لتنفيذ الاختطاف قبل الانتخابات المقررة في 3 تشرين الثاني  المقبل، حسبما قال تراسك.

وكتب تراسك في الإفادة الخطية: "وافقت المجموعة على استغلال الوقت حتى التدريب النهائي لجمع الأموال من أجل المتفجرات والإمدادات الأخرى".

 
وسيتم الإعلان عن العملية في مؤتمر صحفي للمسؤولين عن إنفاذ القانون في الساعة 1 ظهرا بالتوقيت المحلي، بحضور المدعي العام في ميشيغان دانا نيسيل والمدعين الفيدراليين البارزين في الولاية.