تعرض شرطيان خلال مهمة مراقبة للضرب وجرحا بالرصاص في إطلاق نار من قبل مجهولين قاموا بسرقة أسلحتهما في باريس، حسبما أعلن وزير الداخلية غيرالد دارمانين الذي وصف الحادث بأنه "عنف لا يصدق".
وذكرت مصادر في الشرطة أن الشرطيين تابعين للشرطة القضائية في منطقة سيرجي بونتواز "بوغتا"، وكانا بمهمة مراقبة في سيارة مموهة.
وقال لودوفيك كولينيون من نقابة الشرطة إن أحد الشرطيين أصيب بأربع رصاصات، لا سيما في المثانة وشريان الفخذ، وهي جروح خطيرة، وأصيب الشرطي الثاني برصاصتين في فخذه وساقه.
وقال كولينيون إنه تم إخراجهما من السيارة وتعرضا للضرب ثم لإطلاق النار عليهما وسرقة أسلحة الخدمة التي كانا يحملانها.
وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانين على تويتر "الدعم الكامل لشرطيينا اللذين تعرضا لهجوم عنيف في فال دوزا خلال خدمتهما، وإطلاق النار على قواتنا الأمنية عنف لا يصدق، ويجري بذل كل الجهود للعثور على المجرمين".
وقال فيليب رولو رئيس بلدية ايربلي حيث وقعت الحادثة إن ثلاثة أفراد رصدوا رجلي الشرطة، ولا أعتقد أنهم كانوا يعرفون أنهم من الشرطة، حدث عراك وكان الضرب مروعا، وفي أوج العراك استولى المهاجمون على أسلحتهما وأطلقوا النار.
وتفيد إجصاءات الشرطة بإصابة 12853 شرطيا في 2018، بزيادة 16 في المئة تقريبا عن العدد الذي سجل في 2017.