تطول قائمة أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ما بين مشاكل في التنفس، وفقدان لحاسة الشم والتذوق، لكن دراسة جديدة تؤكد أن هناك عارضا جديدا غير متوقع، يضرب الجسم نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

وكشف الباحثون في جامعة أريزونا الأميركية أن الفيروس يتطور بطريقة مسكنة للألم، وهو ما يفسر إصابة الملايين بالفيروس من دون علمهم بذلك، وفقا للموقع الرسمي للجامعة.


وقال مؤلف الدراسة والأستاذ بكلية الطب في الجامعة، راجيش خانا، في بيان صحفي: "لقد كان من المنطقي جدا بالنسبة لي أن سبب الانتشار المستمر "لوباء كوفيد-19" هو أنه في المراحل المبكرة، يعيش المصاب بشكل طبيعي كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ، لأنه تم قمع ألمه بسبب خاصية الفيروس.

وأكد خانا أنه إذا ما استطاعوا تأكيد خاصية الفيروس "المسكنة للألم"، وربطها بالانتشار الكبير للفيروس، فأنهم مقبلون على اكتشاف علمي عظيم.

 

ويقول مايكل ديك، نائب الرئيس الأول لرئيس جامعة أريزونا للعلوم الصحية: "يشير هذا البحث إلى أن احتمالية الشعور بالألم عند الإصابة بفيروس كوفيد-19، تقل كثيرا، بسبب ارتفاع "بروتين كوفيد" في الجسم، الذي يسكت مسارات إشارات الألم في الجسم ".

وتقدم هذه الدراسة اكتشافا غير متوقعا، وهو أن يكون هناك فائدة لفيروس كورونا، وهي علامات لرسم خريطة طريقة جديدة لتخفيف الألم، قد يتم تطويرها مع انتهاء هذه الجائحة.