حدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخميس 15 تشرين الأول الجاري، موعداً للاستشارات النيابية الملزمة، لتسمية الشخصية التي ستُكلّف تشكيل الحكومة.
واللافت للانتباه في هذا السياق، توازي الدعوة الى الاستشارات مع اعلان لافت لوزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان، من أنّ باريس ستنظّم مؤتمراً للمساعدات الانسانية للبنان خلال تشرين الثاني المقبل، وهو المؤتمر الذي كان من المزمع عقده نهاية تشرين الاول الجاري.
وابلغ وزير الخارجية الفرنسية الجمعية الوطنية الفرنسية، بأنّ مجموعة الاتصال الدولية بشأن لبنان ستلتقي خلال الأيام المقبلة، للتأكيد على الحاجة الى تشكيل حكومة.
وفيما تردّدت معلومات عن إمكان حصول تواصل بين رئيس الجمهورية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لعلّ هذه الاستشارات الملزمة تُرفد بجهود فرنسية لإنجاز التكليف الخميس المقبل، الّا أنّ مصادر معنية بهذه الاستشارات أكّدت لـ"الجمهورية"، أن "لا رابط بين الدعوة اليها وبين المبادرة الفرنسية، وكلّ ما يُقال عن نصائح فرنسية وراء هذه الدعوة ليس واقعياً، وخصوصاً انّه لا بوادر حتى الآن لخروج هذه المبادرة من التعثر الذي اصطدمت به".