أفادت قناة "LBCI" بأن اتصالاً حصل اليوم بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري أطلعه خلاله على موعد الاستشارات النيابية.
وبحسب المعلومات، لن يجري الرئيس عون أي لقاءات قبل الاستشارات، وقد يقتصر الأمر على بعض التواصل.
وفي السياق، أشارت المعلومات الى إن دعوة الاستشارات غير مرتبطة بتحريك المبادرة الفرنسية بل هذا واجب الرئيس بالدعوة الى موعد الاستشارات، مؤكدة أن المهلة المعطاة للكتل كافية لتسمية الشخصية التي ستتولى المهمة، إذ يمكن ان تكون مهلة الأيام السبعة كافية لوضع التأليف الذي سيسبق التكليف على السكة الصحيحة.
وتم التشديد على أن اعتذار مصطفى أديب عبرة لتكون الكتل بجو ضرورة التسهيل، وأن الرئيس عون يتخذ المواقف وفقا لمصلحة البلد بعيدا عن أي تأثيرات خارجية.
وبحسب المعلومات فإن المبادرة الفرنسية بشقها السياسي تعثرت اما بشقها الاقتصادي فلا تزال قائمة، والرئيس ليس بوارد تعويم الحكومة المستقيلة.