بعض الأشخاص لا يتمكّنون من النوم من دون أن يحتضنوا شيئاً ما مثل الوسادة. ويبدو أن هذا الأمر ليس مجرد عادة أو مسألة عابرة، بل يرتبط بعدد من الأسباب الجسدية والنفسية، وفق ما أشارت إليه بعض الدراسات.
فقد يدل هذا على الشعور بالوحدة والرغبة في التخلص منه. كما يمكن أن يعني البحث عن الإحساس بالأمان نتيجة المعاناة من التوتر والقلق خلال النهار. ومن الأسباب التي قد تدفع إلى احتضان الوسادة، إيلاء العلاقات الاجتماعية والعائلية أهمية كبيرة والشعور بالارتياح عند تذكّرها من طريق اتباع هذه العادة.
ويمكن أن يرتبط هذا أيضاً بأسباب أخرى جسدية، منها الحد من المعاناة من مشكلة توقف التنفس أثناء النوم. ففي هذه الحالة تؤمّن الوسادة دعماً للجسم ويسمح احتضانها بالنوم على أحد الجانبين، ما يحدّ من احتمال حدوث الاختناق المسبِّب للاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
إذاً، بحسب الخبراء لا يُعتبر احتضان الوسادة امراً خالياً من المعاني، بل إنه قد يخفي بعض الدلالات التي يُعدّ التفكير بها أمراً مفيداً ويساعد على حلّ بعض المشكلات.