كشف تقرير حالة جديدة أن امرأة في الأربعينات من عمرها شهدت تسرب سائل دماغي من أنفها بعد أخذ مسحة لإجراء اختبار "كوفيد-19".
وبعد فترة وجيزة من ذهابها لاختبار "كوفيد-19"، بدأ أنف المرأة (من ولاية أيوا) يسيل بغزارة، وبدأ رأسها يؤلمها وأصبحت تشعر بالغثيان لدرجة أنها كانت تتقيأ.
وعندما شعرت بتيبس في رأسها ورقبتها، ذهبت إلى الطبيب، حيث كشفت الأشعة عن وجود ثقب في قاعدة جمجمتها.
وكان السائل الدماغي النخاعي - وهو سائل واق صاف يحيط بالدماغ والحبل الشوكي - يقطر من أنفها.
وهذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها الأطباء عن التسرب المقلق، والذي يحتمل أن يكون خطيرا، وناجما عن مسوحات اختبار فيروس كورونا المخيفة.
ولكن في تقرير الحالة، الذي نُشر يوم الخميس، أشار أطباء جامعة أيوا إلى أن المسحة وحدها لم تسبب التسرب. وكانت المرأة تعاني من عيب في الجمجمة غير مشخص، وعندما ضُغط على الفتحة الصغيرة بواسطة المسحة، أصبحت
واسعة بما يكفي لتسرب سائل الدماغ.
واختُبر ما يقرب من 104 ملايين أميركي للكشف عن فيروس كورونا منذ أن قامت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بشحن الدفعة الأولى من اختبارات فيروس كورونا في شباط. ولم يبلغ أحد على الإطلاق عن
مشكلة صحية نتيجة للاختبار نفسه - حتى الآن.