توصلت دراسة أعدها متخصصون من الجامعات الأميركية، برينستون وكاليفورنيا وكذلك جامعة جونز هوبكنز، إلى أن الأطفال والشباب يلعبان الدور الأكبر في انتشار عدوى فيروس كورونا في العالم.

وقام هؤلاء العلماء بتحليل بيانات 85 ألف حالة إصابة بالفيروس التاجي في الهند، وحاولوا تتبع مسار العدوى من خلال تحديد اتصالات المرضى.


واتضح أن مصدر المرض في أغلب الأحيان يأتي من الشباب والنساء.

ويعتقد العلماء في الوقت ذاته، أن العالم قلل من أهمية دور الأطفال في نقل الفيروس، بحسب ما كتبت مجلة "Science"، مؤخراً.

وأشار الخبراء إلى أن الأطفال والشباب يمثلون ثلث حالات الإصابة بعدو "كوفيد – 19"، وهم الذين يلعبون دورا رئيسا في انتقال الفيروس بين أفراد المجتمع.

وفي الشأن ذاته، تبين أن المجموعة الأكثر حساسية للفيروس هم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عاماً.