رحبّت واشنطن، الخميس، بما وصفته بالاتفاق "التاريخي" بين لبنان وإسرائيل لبدء محادثات بشأن الخلافات الحدودية بينهما، والذي أعلِن التوصل إليه "تحت رعاية الولايات المتحدة".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بيان، أنّ هذا الاتفاق "ثمرة جهود دبلوماسية حثيثة استمرت لنحو ثلاث سنوات".
وشكر وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، نظيره الأميركي، وفريقه لجهودهم الكبيرة التي أدت إلى بدء محادثات مباشرة لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وقال إن هذه خطوة مهمة جاءت بعد ثلاث سنوات من الاتصالات الدبلوماسية ولم تكن لتتحقق لولا وساطة الولايات المتحدة.
وأضاف أن نجاح المحادثات سيؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة ويعزز ازدهار مواطني الشعبين في إسرائيل ولبنان.
ويأتي ذلك بعدما أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن بلاده ستجري محادثات بوساطة أممية مع إسرائيل بشأن الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها.
وأكد برّي أن الولايات المتحدة ستلعب دور جهة تسهّل عقد المحادثات التي يفترض أن تجري في بلدة الناقورة الحدودية، دون أن يعلن عن موعد انطلاقها.
وأشار بري إلى أن "نجاح عملية ترسيم الحدود اللبنانية مع إسرائيل من شأنه دعم الاقتصاد اللبناني".
وكان متحدث باسم وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، الأسبوع الماضي، أكد بدوره أن إسرائيل ولبنان توصلا إلى اتفاق لإجراء مفاوضات بشأن حدودهما البحرية، بعد تعثر استمر سنوات.