أعلن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن أن "رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، سياسية تكن العداء لتركيا، وتتبنى أحكاما مسبقة، كما تبنت موقفا مماثلا بخصوص مزاعم الأرمن، وهي بعيدة كل البعد عن قراءة تاريخ تركيا وواقعها الحالي".
واعتبر قالن أن "السياسيين الأميركيين والأوروبيين، لا يتخلون عن عادة إدخال تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، في سياساتهم الداخلية، ويمكن قراءة ذلك على أنه انعكاس للتأثير العالمي للجمهورية التركية ورئيسها".
وأكد قالن أن "التمثيل الديمقراطي في تركيا منذ بدء حياة تعددية الأحزاب في السياسة التركية لا يقبل المقارنة، ننصحهم بالقراءة الصحيحة للتاريخ ولديناميكية تركيا الجديدة، وعليهم أن يفهموا أن تركيا لم تعد كما كانت قبل 15 ـ 16 عاما".